
رَحّال بيدور كده بين الدّور
شغّال بعد المغرب شيّال
و اذا كان سايب أو كان مغدور
مبتفرقش في مرّ الحال
يسأل امتى هاييجي الدّور
بكره يكمّل في التّرحال
مرّه يكون الدار ليه سور
مرّه يكون لمآته خيال
مبتفرقش يكون مسرور
ماهو مش لاحق م الأحمال
لو غضبان هيكون معذور
ما هو تعبان بطّال عمّال
و إن صابت تلقى اتنين عور
و إن خابت بتكون موّال
بقالو سنين مش شايف نور
و بتتقفّل بالاقفال
مبينفعش حنين و شعور
كل الناس بتقيس بالمال
مبتفرقش يكون ميسور
أو بيعاني بضيق الحال
مش عارف حقّه دا ليه مهدور
لو يسأل ميت ألف سؤال
قرر يمشي..يكمّل.. يرحل
مابقاش يفرق قلنا و قال..