
موسيقى الخلفيّة (207)
• قابلها مرّةً أخرى.. قابلها بجسده.. و روحه أبعد ما تكون عن جسده.. قد حضرت الأجساد كجثثٍ هامِدة.. و تمّ احتساب اللقاء!
• الجميع يحبّونها.. أيّها السادة هدوءاً! و إلّا صار الجميع كسير القلب إلّا واحداً! اقبلوا قسمة الأقدار..
• أشعر معها بشعور المنزل.. أينما كانت.. بغياب هكذا شعور فذلك طلاقٌ مؤجّل!
• قال لا أحد سواك أرجو -“حتّى هذه الّلحظة”- ذلك مثال صارخ على الارتياب و عدم اليقين.. و هكذا شعور يملأ فجوة الإخلاص.. فلا يزور الإخلاص يوماً العلاقة..
• ليست كلّ المياه واحدة! فماء البحر لا يستوي مع ماء النهر مع المطر مع الجوفيّة.. لا! لا تستوي المياه.. و كذا النِّساء.
• لا تقلق.. فالفعل كعدم الفعل.. كلّه سواء عند نشوب خلاف، تلك قاعدة لا تختلف عند النّساء..
• ليس الحنين ما يوجب الألَم.. و لكن الأنين مِن الذّكريات ما يثري قساوة الآلام..
• كانت مدمنة على السّعادة و طرائقها.. فلمَّا ألمَّت به ضائقة اتّهمته بأنّه عدوّ السّعادة.. قد أدغمت المُصيبة بالمُصاب! يا لها مِن شرٍّ مآب..
• لا لنْ أنساك.. ليس بالضّرورة حُبَّاً؛ لكنَّك حقَّا فريدة..
• ابذل قصاراك يا ولدي.. ابذل قصاراك.. كلّه عبثاً.. فالقصر كالقبر عند المُصاب.. و البسمةُ كالثّروة إن كُنتَ ذا مال.. كلٌّ سواء.. سيحكمون عليك مِن خلال الأقدار لا الاختيار!
• كانَ لها الملجأ و الملاذ.. فلمَّا جحدت به صار لها مِن موجبات العِياذ..
• لا تَقلّ أودّ لقائك مرّة ثانية.. فكلّ مرّة هي فريدة لا ثاني لها.. كُن شاعريِّاً!