
الخلفيّة الموسيقية (207)
• لماذا لا تَسْتَمِع إلى صوت الموسيقى؟.. لا أَقْصِدُ الموسيقى.. بل صَوْتها..
¤ كُلَّهُم أبطال؛ فإنْ جائَت العَقْرَبة أََبٌطَلَتْ بُطُولَتِهِم..
¤ عديم المَسؤليَّة كانَ يَوْماً طِفْلاً مُدَلَّلاً.. بل و صَبِيَّا.. ثُمَّ شابَّا مُدَلَّلا؛ فلا تَسْتَغْرِبَنَّ إذا ما شَابَ مُدَلَّلاً..
¤ لا تَزْرَعَنَّ في طِفْلِك الجُبْن مخافةِ الهَلَكَة.. بل فاستَعِضْ بالشَّجاعَةِ مَع الحَذَر..
• لا تَبْتَغِ كُلَّ المَلَذِّةِ جُمْلَةً.. فَلَقَد فَسَدَتِ الكَعْكَةُ مٍنْ كَثْرَةِ الحَلا..
• أذا ما استَشْعَرَ قَلْبك الخَطَر؛ فلا تَطْغَ عليه بانحيازِ عَقْللِكَ و اسْتَفِق..
• دَوْ رِي “مَيّ” فا صَوْلَة.. لا سِيَّما جمالها.. و عَذْب صَوتِها.. مَيّ..
• التَّوَقُّف في المُنْتَصَفِ إهدار.. إما الاكتمال أو الإهمال من الأَصْل..
• لا تَنْزَلِف إلى ما تزاحَمَ عليْهِ السُّفَهاء، بِحَيْث لو كانَت الجَمْهَرَةِ مُتَعَمَّدة.. فأنتَ الضَّحِيَّة..
¤ السَّاعي للتَّبْجيل مُنافق.. يكفيكَ أَنْ تَعٌلَمَ ذَلِك..
• عازِفي الموسيقى لم يَصْنَعوها.. هُمْ فقط اسْتَخْدَموها..
• هُوَ يُعْجِبُهُ الَّلون الأَصفر.. ما بالِك تَنْتَقِد مِزاجَه؟ انتقد الذَوْقِ إنْ أَرَدْت لا ذائِقِه..
• يَقْتَرِنُ الثَّمين بالزمن مُوَطَّدا.. فمقتنياتِ أبيكَ باليةٌ في نَظِرِك؛ ثَمينَةٌ في عَصْرهِ و أَثْمَنُ بَعْد أَلْف عام.
¤ إنَّكَ تَغْسِلُ وَجْهِكَ لا لأَنَّهُ قَذِرِ و لكِنَّكَ تُزِل عَنْهُ الأَوساخ؛ فاغْسِل حياتِكَ مِنَ الأَوْغاد..
• لا تَخْتَبئ مِنَ الذِّئْبِ في عَرِينِه!
¤ لا تُصاحِب مَنْ يَجْنُونَ الشُّهْرَةِ بالابتذال؛ أُولئك ليس لديهم سوى الهَزْلِ فضائِل..
• لا تَخْشَ صَوْت السَّبْعِ بَلْ مَخْلَبِه..
• كَمْ كِتاباً قَرَأْتَ؟ ذلك عُمْركَ الأَدَبِيّ..
• يسعى النَّاس للراحةِ و السكون.. بينَما التَّدريب يَنطَوي على عَكْس ذلك؛ اختر ما تريد أن تكون.. فامْكُثْ كثيراً أو عانِي طويلاً..
• هذا حِمارٌ؛ و أَنْتَ مُرتَقِبٌ ما بينَ وَصْفٍ أَو هِجاء.. في الحالَتَين فقد ظَلَمْنا ذا الحِمار…