
قصة قبل النوم
كان في نوع مناديل جميل و ناعم كفراء القطط.. اسمو ب**ت..
كنت في السوبر ماركت و لقيتو موجود و جنبه كلمة عرض خاص.. اتشائمت.. بس قلت ابص على نص العلبه المليان و بلاش النص الفاضي..
للأسف شكي طلع في محله.. بسحب منديل لقيتو صنفرة حدادي!
عالعموم هينفع لأي عريس جديد بيجهز شقته
عندي خلفية عميقة بالدعاية و الإعلان، بس في أغلب العروض بيكون فيه خازوق مستتر..
أصحاب الأعمال يهمهم في المقام الأول الحفاظ على هامش ربح -مرتفع- ثابت لا يتأثٍر بالعروض و لا الظروف و لا حتى الكوارث، و في الحالات دي بدل ما يعلّي السعر بيقلل كفاءة المنتجات
زي بالظبط عبارة “تطبّق الشروط و الأحكام”؛ ما هي إلا عبارة خدّاعة و غالباً تنفي ما قبلها، و الأخرى عند ذكر تلك العبارة الماسخة أن يتم ذكر الشروط و الأحكام علناً، بدل ما يتحرك المخدوعين الى العرض و يلاقوا خازوق بالانتظار.
زي الرسالات الاعلانية الرّثة اللي بتبدأ بعبارة “الحق عرض ال….” زهقنا من العبارة دي.
و مشهد تاني قصة ال Gray Business بحيث تقوم الشركة بمشروعات المسئولية المجتمعة CSR و لكن الهدف منها الانتشار و الاستفادة في الضرائب و انهم يتغنّوا بفعل الخيرات، بتفكرني بالظبط زي اعلان قبل آذان المغرب في رمضان؛ يقولك “يتمنّى لكم صوماً مقبولاً و افطاراً شهيّاً” الترجمة:”متنساش المنتج بتاعي اشتريه عشان خاطري”!
و اظنّ ان خدعة الجمعة البيضاء و الألوان الأخرى بقت مكشوفة، و في ناس أخبث، يغلي السعر مثلاً ١٠% و يديك كوبون خصم قيمته ١٠% و هو كده فالح، محدش بيفكر لما المعميل بيكتشف الألاعيب دي انّ التاجر بيخسره مدى الحياة هو و دائرة معارفه.
زي ما قالوها “لو أنّ السلعة أو الخدمة مجانية فاعلم أنّكَ أنتَ السلعة”.